عندما يتخلى المسؤول عن دوره...والناس عن مسائلته...
عندما يفقد الشاب حيويته وجرأته ولايبقى سوى خشونته وهمجيته...
عندما تفقد الفتاة بهجتها و عقلها ولا يبقى سوى انوثتها وجسدها...
عندما تحكمنا الاساطير ونتصور اننا اعرف بالله من رسله...
عندما ننسى الله...ونلهث وراء شرائعه...
عندما ننظر الى الحياة فلا نرى الا انفسنا او اشباه لنا...
عندما يتلاشى في وعينا الفارق بين القيمة والسعر...
عندما يكون الغد بلا تصور او انتظار..والماضي مجرد خليط من اخبار...
عند ذلك... تصبح المسالة مسألة وقت لا اكثر..
ايام...اشهر..بضع سنين على الاكثر...
وها نحن نستقبل عاما جديدا ترمز فيه "المسالة السودانية"و"المسالة القبطية" الى كل ذلك...
كل عام وانتم بخير....